ليتنا نحذر من الحافة

نط يابنى انت مستنى اية الجملة دى قالها وهو بيصرخ....... مخرج سينمائى للدوبلير اللى بيمثل مشهد الانتحار مكان البطل بعد مافضل فترة كبيرة واقف على حافة الجبل كان بيقولها وهو عمال يشتم ويزعق عشان الدوبلير الفاشل اللى هيعطل الفيلم .

فابتسم هذا الدوبلير فى سخرية وقال فى داخلة مسكين هذا المخرج ميعرفش ان فيلمة هيفشل لانى مش بعرف اعوم وانا دلوقتى فعلا بنتحر ثم وجهة نظرة للسماء محدثا اللة قائلا انت يارب اتحكمت فى حياتى واتحكمت فى كل شى خلتنى فاشل فى شغلى ومع اسرتى ومفلس كل شى عندى بلا معنى لكنى اليوم اتحداك سالبك حقك فى تحديد مصيرى عشان قررت انة يكون الان وهنا ,كان المخرج بيشد فى شعرة يابنى حرام عليك انت ناوى تشلنى ما انت طول عمرك فاشل وهتفضل فاشل فابتسم الدوبلير ابتسامتة الاخيرة ثم قفز.................

قفز وهو فى هذة الحال المزرية مستسلم لاحزانة وياسة فقد الرجاء والامل فقد ثقتة فى محبة اللة ولكن هل اللة سيتركة اللة بمحبتة اللامحدودة؟؟

ارادة اللة خلاص هذا الشخص وليس هلاكة,فالماء كان مالحا فرفعتة المياة واستطاع زملائة بصعوبة انقاذة ولان هذا المشهد كان انتحارا حقيقيا خرج منة صادقا بة كل مشاعر ونظرات المنتحر فاعجب بة كل الحاضرين وخصوصا المخرج الذى انبهر بادائة فاصبح يوكل الية كافة الادوار التالية واصبح مشهورا فى الوسط بين زملائة وفى لحظة تحول الفشل الى نجاح والياس الى امل تحولت حياتة بالكامل وهنا ادرك حكمة اللة وكيف ان اللة لا يجرب احد اكتر من احتمالة .

ونحن كذلك كثيرا مانشعر بالتخلى وكثيرا ما نشعر بفقدان الرجاء والياس يحاوطنا والاضطهاد من قبل الاخرين حتى نشعر اننا اقتربنا من السقوط ولكن دائما ثق فى محبة اللة وثق بقربة منك وانة ان سمح بالتجربة فهذا كى ينقيك من الداخل كما يقول المرنم اغسلنى فابيض اكثر من الثلج فهو قادر ان يخلق من الياس امل ومن الضعف قوة ومن الموت حياة . فاليتنا نحذر من الحافة .[center]

[center]

بجد قصه حلو قوى ومعناها اجمل
ربنا يعوض تعب محبتك

القصه جميل قوى
ربنا يعوض تعب محبتك